تزّوجت ( خروفاً ) لأنعم بحياتي الزوجية !؟
565898956632633688669889999999789
الخروف أو ( الخرفنة ) اصطلاح عامي يطلق ( همزاً ولمزاً ) تندراً واستهجاناً لجهة الزوج المُنقاد لزوجته بالمطلق ! إحداهن ظلت تبحث عن زوج عاطل ومُعدم وحينما سؤلت لماذا ؟ قالت : أنا ميسورة الحال وابحث عن زوج (يُسعدني ) ينصاع لكل طلباتي ورغباتي وأهم شيء لا عمري أسمع منه يقول " لا " مقابل معيشته وسكنه وكل لوازمه ومصاريفه يعني (محفول مكفول ) وكان لها ذلك فقد وجدته واتفقا على هذا الأسلوب وتزوجا !
السؤال : هل تتوقعون أن هذه الزوجة سوف تسعد وتنعم بزواجها كما زعمت !؟ أشك بذلك بوصفها لم تتزوج أصلاً بالمفهوم الحقيقي للزواج بل أرادت أن تكون زوجة شكلياً وبالأسم وربما ( برستيج ) أمام معارفها وصديقاتها المُتزوجات !
بقي القول : ما لا يعرفنه أو يتغافلنه الكثير من النساء بأن قمة السعادة الزوجية لا بل وأهم مقومات استقرارها وترسيخها يكمن بوجود الإختلاف و( الشد والجذب ) بين الزوجين أما الزوجة أعلاه فكأنها وضعت في بيتها خيال مآته أو إن جاز التعبير ( دُمية زوج ) فأي سعادة هذه ! نختم : معشر النساء لا تغبطن الزوجة التي تتبجح وربما تتفشخر بأنها سعيدة لأن زوجها خروف أو ( خرفنته ) بل هي التي تحسدكم على أزواجكن الآدميين !
لا يوجد تعليقات